عقد وفد من الحزب السوري الديمقراطي الاجتماعي لقاءً مع قياديين من حزب Place Publique الفرنسي يوم السبت، 7 شباط 2025، في المقر المركزي للحزب في الدائرة التاسعة بمدينة باريس. تناول الاجتماع مستقبل سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، وسبل تعزيز الحلول الديمقراطية لضمان انتقال سياسي مستدام يلبي تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة.
حضر اللقاء من جانب حزب Place Publique كل من:
• Victor LACHENAIT، عضو المكتب السياسي في الحزب.
• Théa FOURDRINIER، مسؤولة الأنشطة في الحزب.
ومن جانب الحزب السوري الديمقراطي الاجتماعي شارك كل من:
• السيدة نغم العيسمي، نائب رئيس الحزب.
• السيد علاء البوش، رئيس منظمة فرنسا في الحزب.
• المحامي أيهم صبرا.
• السيد عبد الناصر العايد، عضو المكتب السياسي.
طالب أعضاء الحزب السوري الديمقراطي الاجتماعي حزب Place Publique بتوجيه جهود كتلته فيالبرلمان الفرنسي وفي البرلمان الأوروبي نحو دعم رفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد زوال نظام الأسد، وذلك انطلاقًا من الحاجة الملحّة إلى إنعاش الاقتصاد السوري وتحسين الخدمات الأساسية، مما يتيح فرصة حقيقية لاستئناف مسيرة التغيير الديمقراطي بجدية.
وأكد الوفد السوري أنه بغض النظر عن موقف فرنسا والاتحاد الأوروبي من السلطة الجديدة في سوريا، فإن رفع العقوبات يصب مباشرة في مصلحة الشعب السوري ولا يجب استخدامه كوسيلة ضغط تزيد من معاناة المجتمع السوري وتفاقم ضعفه.
كما جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة التعاون وبناء علاقة مميزة بين الحزبين، حيث عبر أعضاء الحزب السوري الديمقراطي الاجتماعي عن شكرهم لحزب Place Publique على موقفه الثابت من القضية السورية، وعلى موقفه المبدئي المناهض لنظام الأسد.
وفي هذا السياق، أشاد الوفد السوري بتصريحات رئيس الحزب، رافاييل غلوكسمان (Raphaël Glucksmann)، الذي كان أول سياسي فرنسي يهنئ الشعب السوري مباشرة بعد سقوط نظام الأسد، في خطوة عكست التزام الحزب بقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
اختُتم اللقاء بتوافق بين الطرفين على أهمية التعاون والعمل المشترك لتحقيق القيم والتطلعات الديمقراطية التي يتشاركها الحزبان، سواء على المستوى المحلي في سوريا وفرنسا أو على المستوى الدولي. وتم الاتفاق على استمرار التواصل والتنسيق في المستقبل لدعم الانتقال الديمقراطي في سوريا وتعزيز الجهود المشتركة في الساحة الأوروبية والدولية.