عقد وفد من الحزب السوري الديمقراطي الاجتماعي اجتماعا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي في مقر الأخير بالعاصمة استوكهولم يوم 4 اذار/مارس 2024.
وقد ترأس وفد الحزب السوري الديمقراطي الاجتماعي رئيس منظمة الحزب في السويد السيد محمد نسريني وعضوية كل من السيدة فاطمة الحاجي مديرة المكتب الإعلامي في الحزب والسيد عبد الناصر العايد عضو المكتب السياسي والسيد جهاد رحمون عضو لجنة التحكيم والسيد هادي المعاني عضو المكتب الإعلامي.
ومثل الحزب السويدي السيدة باولا كارفاليو، السكرتير الدولي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، والسيد
أوتو فيدمارك، مدير البرامج في مركز أولوف بالمه الدولي.
وقد تطرق أعضاء الحزب في اللقاء إلى أوضاع اللاجئين السوريين في أوروبا، واستعرضوا آخر المعطيات في المسألة السورية، وركزوا على الإهمال الطويل للشعب السوري وتركه فريسة للديكتاتورية ولكل من روسيا وإيران وغيرها من القوى المعادية.
كما شرح أعضاء الحزب ظروف نشوء وتأسيس الحزب والقيم الإنسانية التي يستند إليها، وبرنامجه السياسي الذي اعتمده للسنوات القادمة، وأكد أعضاء الوفد بأن النضال الفعلي من اجل نهضة سوريا وازدهارها يبدأ من لحظة سقوط نظام الأسد وخروج القوى والميلشيات الأجنبية والعابرة للحدود، واستعادة الشعب السوري لقراره الوطني المستقل، وفق الآلية التي نص عليها القرار الاممي رقم 2254.
من جهتهم، أكد أعضاء الحزب السويدي الالتزام بدعم الشعب السوري في كفاحه من اجل الحرية والكرامة الإنسانية، والاستعداد للتعاون مع المجتمع الدولي في هذا الإطار.
وقد أعرب ممثلو الحزبين عن التفاهم والاتفاق حول الكثير من القيم والمفاهيم والقضايا، ما يمكن أن يؤسس لتعاون دائم بينهما، على الصعيدين التنظيمي والسياسي، وفي كافة المسائل التي تهم الطرفين، وعلى رأسها قضايا اللاجئين والحل السياسي المستدام في سوريا.